ٍرســمــــيا : قالولكم يوم السبت 4 دجنبر على الساعة 15:00 اجيوا التفرجو الديربي

بعدما حصل المغرب على استقلاله سنة 1956، انطلقت أول بطولة مغربية لكرة القدم بعد الاستقلال، لينطلق معها سحر أول ديربي بين الرجاء والوداد على أرضية، “ملعب فيليب”، بالدار البيضاء، خريف سنة 1957، إذ تمكن وقتها الرجاء بقيادة مدربه “قاسم قاسمي” الذي سبق أن ارتبط مع الفريق الأحمر من الفوز بهدف نظيف وقعه اللاعب “الوجدي” عبر قذيفة عن بعد 35 مترا من شباك حارس الوداد “رفقي”.
كما كان هذا الديربي ميلاد قولة شهيرة يحفظها البيضاويون عن ظهر قلب” الوداد وداد القلب والرجاء رجاء العقل”، هي قولة خرجت من فم “الأب جيكو” الذي انقسم قلبه بين حبين، حب أحمر، وكمثله أخضر، كيف لا يصرح بذلك، وهو الذي كان من مؤسسي فريق الوداد سنة 1937 وكذا من ابرز مدربيه، كيف لا يقول ذلك وهو الذي التحق بفريق الرجاء سنة 1956، 7 سنوات من تأسيسه ليصبح من أبرز مدربي الرجاء.

وبعد قص شريط أول لقاء ديربي بين الفريقين،لم يخب لمعانه ، بل إنه ازداد لمعانا مباراة تلو أخرى، ليصبح الكلاسيكو ملح البطولة على امتداد 53 سنة

ارقام ناطقة

لقد أصبحت الأرقام أكثر من أي وقت مضى من الرموز الأكثر تعبيرا، والأكثر رسوخا في ذاكرة الإنسان، وكذلك الديربي البيضاوي الأقوى عربيا لا يكون من دون أرقام تثقل كفة فريق، وتخفف كفة آخر.

فالفريقان البيضاويان تواجها “108″ مرة برسم منافسة البطولة الوطنية، إذ إن الرجاء انتصر في “33″ مباراة، بينما فاز الوداد في “24″ لقاء، في حين اقتسم الفريقان نقاط المباراة “51″ مرة.

وعن الأهداف المسجلة من قبل الفريقين خلال “108″ لقاء، سجل لاعبو الرجاء “91 “هدفا، فيما سجل لاعبو الوداد “78″ هدف.
في حين أن الفريقين التقيا في “12″ مناسبة ضمن بطولة كأس العرش، إذ إنهما تقاسما بالتساوي عدد الانتصارات، “5″ انتصارات لكل فريق، بينما تعادلا في مناسبتين،هذا وقد سجل الوداد في المنافسة ذاتها “14″ مرة، مقابل “16″ هدفا سجلها الرجاء في مرمى الوداد.وتبقى أبرز نتيجة في تاريخ مواجهة الفريقين هي الفوز الساحق للرجاء 5-1 (ربع نهاية كأس العرش موسم 1995/1996)

بالاحمر و الاخضر

كغيرهما من قطبي الكرة المتجاذين في لقاءات الديربي الأقوى في العالم، تحفظ صفحات الديربي المغربي بحبر لا ينمحي أسماء مدربين جلسوا على دكتي الفريقين صانعين لكليهما من بناة خططهم مجدا عظيما، مثلما تحفظ تلك الصفحات أيضا أسماء لاعبين بلل عرقهم القميصين كليهما.

ومن بين الأسماء التي انتقلت من الوداد إلى الرجاء نجد “14″ لاعبا، فمن مركز حراسة المرمى هناك بكار، وياشين، ووجيد، وعزمي ، أما باقي اللاعبين فهم، عسيلة ،والحاج جلال، وبوزمبو، وعبد العزيز أنيني، والتيباري، وسعيد زمامة، ومصطفي الغرشي، وحسن هيرس، ومصطفي برك، ويونس بلخضر.

بينما نجد “13″ لاعبا حطوا رحالهم في الوداد قادمين من الرجاء، فمن مركز حراسة المرمى ثمة عزيز خربوش فقط، بينما باقي اللاعبين هم، موسى، وميلازو، وعز الدين، وبيتشو، وجواد الأندلسي، وعبد اللطيف بكار، وفناني، وفوزي القدميري، وزكرياء عبوب، وعادل السراج، ومصطفي بيضوضان، ومحمد أرمومن.

أما المدربون الذين ارتدوا بذلة تدريب الفريقين، فهم تسعة، بداية بالأب جيكو، فالقدميري، فعبد القادر الخميري، فالبلغاري طاشكوف، فعبد الله السطاتي، فالروماني مولدفان، فالأوكراني يوري، فالأرجنتيني أوسكار فيلوني المتعاقب على تدريب الرجاء والوداد مرتين، وأخيرا البرتغالي خوصي براطاس روماو الذي دخل تاريخ الكرة المغربية كأول مدرب يحرز لقب البطولة مع قطبي الكرة المغربية، ذلك أنه أحرز اللقب الأول مع الوداد موسم 2005/ 2006 فيما نال اللقب الثاني له مع الرجاء الموسم الماضي.

الهدافون
** أكثر لاعب ودادي سجل على الرجاء هو "بنشريفة" بـ 4 أهداف **
هداف الديربيات هو الجناح الرجاوي و المنتخب الوطني خلال
السبعينيات سعيد غاندي و محصلته هي 7 اهداف
في حين جريندو يبقى اكثر من لعب الديربي
ثلاثة لاعبين لا أكثر في تاريخ الديربي زاروا الشباكين، يتقدمهم المرحوم بيتشو المعروف، بمصطفى شكري، الذي سجل للوداد في مرمى فريقه الأول الرجاء خلال موسم 1978 /1979، من نقطة جزاء أمام مرمى فارغة بعد انسحاب لاعبي الرجاء من الملعب احتجاجا على طرد الحكم الحارس مخلص، ويأتي من بعد بيتشو، المرحوم عبد اللطيف بكار، الذي سجل للوداد هدف التعادل في مرمى فريقه الأم الرجاء، بينما آخر هؤلاء اللاعبين الثلاثة، هو مصطفى بيضوضان الذي سجل في مرمى الرجاء هدفين خلال موسم 2007/2008بينما سجل في مرمى الوداد رفقة الرجاء هدفين خلال موسم2002/2003.